‫يبذل مفسدوالوسائط الإعلامية الرقمية الأفريقية “ما يفوق طاقتهم” محققين تأثيرًا اجتماعيا على ميزانيات التقشف وسك التهديدات المستمرة.

 –  توفر التقارير القائمة على اللقاءات مع 200 وسيط رقمي إعلامي أصلي في أفريقيا، وأمريكا اللاتينية، وجنوب شرق آسيا دروسًا رئيسية للقطاع النامي

 – ساهم أكثر من 85% من مقابلات الوسائط الإعلامية الرقمية في تغيرات اجتماعية وسياسية هامة، وفاز مايزيد عن النصف بجوائز الصحافة

 – ولكن يتعرض أكثر من النصف للهجمات والتهديدات عبر الإنترنت

نيروبي، كينيا, 4 نوفمبر / تشرين ثاني 2021 /PRNewswire/ — يقدم أصحاب المشاريع صحافة رائدة، ويحققون تأثير كبير في مجتمعاتهم، وظهرت تقارير عالمية جديدة بالرغم من الميزانيات الصغيرة غالبا، والتهديدات والهجمات المستمرة عبر الإنترنت.

 نفذ SembraMedia تقريرانفليكشن بوينت الدولية، الذي نشرته منظمة غير هادفة للربح تدعم الصحفيين الرواد بالمشاركة مع المنظمات الخيرية العالمية،Luminateما يزيد عن 200 مقابلة عالمية، وقابلت 49 منظمة وسائط إعلامية أصلية رقمية مستقلة في أفريقيا، وغانا، وكينيا، ونيجريا، وجنوب أفريقيا.

 وجد الباحثون أن ما يزيد عن 85% من الوسائط التي أجريت معهم المقابلات قد ساهمت في التغيرات السياسية والاجتماعية، وذلك من خلال التقرير الذي صدر بعد شهر من منح الصحفيين مارية ريزا، ودميتري موراتوف جائزتي نوبل للسلام لإنجازاتهم في الدفاع عن حرية الكلمة والتمسك بالديموقراطية.

وأبلغ أصحاب مشاريع الوسائط الإعلامية الأفريقية عن تحقيق مشاركة مدنية معززة، وتحقيقات جنائية، وتغييرات في القانون من خلال تغطيتهم. قال ما يقرب من نصفهم أنهم شاركوا في بعض أشكال صحافة الحلول- مقارنة بنسبة 15% في آسيا- مستشهدين بتقارير الحلول، والصحافة التحقيقية باعتبارها عوامل أساسية في تحقيق التغير الاجتماعي.

قال عبد النور محمد، مدير، أفريقيا لومنيت، أبرز هذا التقرير الجيل الجديد لأصحاب مشاريع الوسائط الإعلامية المبدعة والشجاعة، وتقديم الحلول للمشكلات الاجتماعية والاقتصادية في قارة أفريقيا، وتعزيز أعمال الديموقراطية وقضايا الحكومة.

 تحميل التقرير كاملا

يمكن الحصول على التقرير من خلال الموقع الرسمي لإنفليكشن بوينت الدولية, ويمكن تحميله باللغات الإنجليزية، والإسبانية، والبرتغالية ويتاح الملخص التنفيذي ب12 لغة، بما في ذلك اللغة الفرنسية

وجد التقرير أن 57% من غرف الأخبار الرقمية الأفريقية التي أجريت معهم المقابلات فازو بجوائز وطنية، و28% منهم  فاز بجوائز دولية تقديرا لعملهم. بالرغم من ذلك، فقد قاموا بذلك في الواقع لمواجهة التحرش المستمر، مع أكثر من ثلاث تقارير بهجمات إليكترونية على منصات الأخبار التابعة لهم.

أبلغ بعض أصحاب المشاريع أيضا عن درجة من الرقابة الذاتية في تجنب القصص التي قد تؤدي إلى مشكلات قانونية، لعجزها عن توفير محامين للدفاع عن انفسهم. وأشارت الوسائط الإعلامية في نيجريا وغانا إلى ان ارتفاع ملحوظ في حالات الدعاوى القضائية والهجمات القانونية عن منظمات الوسائط الإعلامية التي أجريت معهم مقابلات في بلدان أخرى.

رغم أن أغلب أصحاب المشاريع تمكنوا من النجاة من أثر وباء كوفيد-19

قالت جانين وارنر، الشريك المؤسس لسيمبراميديا “ومع وجود اختلافات عبر المناطق الثلاث، فإن التشابهات التي نشأت بين منظمات الأخبار التي تسعى لتغطية مجتمعاتها، وبناء نماذج عمل مستدامة كانت أكثر ما أدهشنا أثناء استعراض البيانات”

ومن أمثلة بعض المنافذ التي أنشئت للمواقع الإخبارية: Daily  Maverick في جنوب أفريقيا، ولكن العديد كان أصغر بشكل كبير، مع تحقيق 60% من المنافذ التي أجريت معها مقابلات عالمية مكاسب أقل من 50.000 دولار في الدخل

علاوة على ذلك، أبلغت الوسائط الرقمية الأفريقية عن ارتفاع مستويات دخل الإعلان عن الوسائط الرقمية في أمريكا اللاتينية، وجنوب شرق آسيا، مع مساهمة إعلانية تبلغ حوالي 29% من العوائد لوسائط الإعلام الأفريقية عام 2019، والتي انخفضت إلى 26% في عام .2020 ووجد أيضا أن أعلى مستوى من وسائط الإعلام الرقمية في القارة تحقق مكاسب أكبر للجماهير الأصغر حجما.- الذين تم قياسهم بعدد مشاهدات الصفحة- مقارنة بالوسائط الإعلامية المكافئة في أمريكا اللاتينية وجنوب شرق أسيا.

بالرغم من ذلك، حصل أصحاب المشاريع الأفارقة على السجلات المالية الأكثر تحديدًا مع ما يقارب عجز نصفهم عن تحديد إيراداتهم الإجمالية أو مصادر الإيرادات. هؤلاء الذين تشاركوا بيانات مالية استفادوا أيضا من نسبة تمويل المنح التي تقل عن الوسائط الإعلامية الرقمية في الأماكن الأخرى، بمعدل 16% من العوائد في 2019 بالرغم من ذلك، أثناء وباء كوفيد-19، ارتفعت المنح الموجهة للوسائط الإعلامية الأفريقية، لتمثل ما يزيد عن 19% من العوائد في 2020

حول سيمبراميديا

تتجسد مهمة سيمبرا ميديا في تمكين تعدد الأصوات في الوسائط الإعلامية لنشر الأخبار، والمعلومات باستقلالية، ونزاهة صحفية، وتأثير إيجابي على المجتمعات التي تخدمها. ونساعد أصحاب مشاريه الوسائط الإعلامية الرقمية على بناء منظمات إخبارية أكثر استدامة واستقلالية، وذلك بتقديم تدريبات فنية وتجارية، وذكاء تسويقي، وفرص تكوين شبكات، واستشارات متخصصة، إلى جانب دعم مالي مباشر. كما أن أعمالنا مدفوعة بفرق عمل صحفية دولية، وأصحاب مشاريع، ومستشارين، وأسواق وأكاديميين يتمتعون بمعرفة عميقة باسواق الوسائط الإعلامية السياسية والاقتصادية. ويوجهنا ويدعمنا هيئة استشارية مميزة يساهم أعضاؤها بخبرتهم كصحفيين، وتنفيذين في الوسائط الإعلامية، وأساتذة، واستشاريين. لمعرفة المزيد، تفضل بزيارة Sembramedia.org

  عن لومينيت

مؤسسة خيرية تركز على تمكين الأشخاص والمؤسسات للعمل معا لبناء مجتمعات عادلة. وندعم المؤسسات الإبداعية الشجاعة، وأصحاب المشاريع حول العالم، وندافع عن السياسات والإجراءات التي ستقود التغيير عبر أربع مجالات للتأثير: التمكين المدني، والبيانات، والحقوق الرقمية، والشفافية المالية، والوسائط الإعلامية المستقلة. كما نعمل مع شركائنا لضمان أن جميع الأشخاص تتمتع بفرصة المشاركة، ولصياغة القضايا التي تؤثر على مجتمعاتهم، ولجعل هؤلاء الذين هم في موقع المسؤولية أكثر استجابة ومساءلة. تأسست ليمونيت عام 2018 بواسطة رائدي العمل الخيري بير و بام أوميديار. وأقيمت المؤسسة على يد مجموعة أوميديارwww.luminategroup.com